خص الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح أول ولاية تشريعية بعد الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، الأحزاب السياسية المغربية، برسالة قوية، مضمونها أن هذه الأخيرة، تحظى بنفس المكانة، والأهم هو تظافر الجهود، لخدمة الصالح العام.
وجاء في مقدمة الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، قبل قليل من يومه الجمعة، من داخل القصر الملكي، ”كرست الانتخابات، انتصار الخيار الديمقراطي المغربي، والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام. فالأهم ليس فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية لدينا”.
وأبرز الخطاب، أنه في الوقت الذي يدشن المغرب، مرحلة جديدة، ينبغي تضافر الجهود حول الأولويات الاستراتيجية، لمواصلة مسيرة التنمية، ومواجهة التحديات الخارجية.
ولفت أيضا إلى أنه ”أنتم، حكومة وبرلمانا، أغلبية ومعارضة، مسؤولون مع جميع المؤسسات والقوى الوطنية، على نجاح هذه المرحلة، من خلال التحلي بروح المبادرة، والالتزام المسؤول. فكونوا رعاكم الله، في مستوى هذه المسؤولية الوطنية الجسيمة، لأن تمثيل المواطنين، وتدبير الشأن العام، المحلي والجهوي والوطني، هو أمانة في أعناقنا جميعا”.