تراهن الهيئات النقابية المغربية، على الاقتراع الخاص بمجلس المستشارين، الذي ينطلق بعد ساعات، لتقوية حضورها داخل البرلمان، خلال الولاية التشريعية 2026/2021.
وكشفت مصادر من داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ثاني أكبر نقابة بالمملكة من حيث التمثيلية، أن الرهان معقود على تقوية حضورها داخل مجلس المستشارين، من خلال فريق يضم على الأقل 6 أعضاء من بين 20 عضوا الذين تختارهم هيئة ناخبة مكونة من ممثلي الأجراء.
وأضافت ذات المصادر، أن مستشاري “CDT”، أبانوا خلال الولاية التشريعية المنتهية، عن دفاع مستميت عن قضايا الطبقة العاملة، وارتباط وثيق بانشغالات المواطنين، ما يجعل النقابة، تستحق حضورا أقوى في الولاية التي تفصلنا عن افتتاحها بضعة أيام.
وتخوض الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتخابات مجلس المستشارين لسنة 2021، بلائحة تضم 20 وجها نقابيا في عدة قطاعات، يتقدمهم وكيل اللائحة، خليهن كرش.
من جهتها، تطمح نقابة الاتحاد المغربي للشغل، لرفع تمثيليتها بنفس المجلس إلى أكثر من 10 مقاعد، معولة على العدد المهم من المأجورين المنتمين إليها، والالتزامات التي قطعتها خلال حملتها الانتخابية، المتمثلة في وضع حد للهشاشة في الشغل وضمان شروط السلامة والصحة المهنية وتعديل مجموعة من القوانين.
ويمثل “UMT”، في هذه المحطة، ميلود معصيد كوكيل للائحة، وآمال العمري الرئيسة السابقة لفريق الاتحاد المغربي للشغل بالمستشارين، و18 اسما من قطاعات الصحة والمالية والجماعات الترابية والتكوين المهني.
أما الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، فيدخل غمار هذا الاقتراع، بثقة كبيرة في اقتناص عدد مهم من العشرين مقعدا المتبارى حولها، بناء على النتائج الإيجابية التي حققها حزبه في الانتخابات التشريعية والجماعية.