تتجه الأنظار صوب اقتراع الغرفة الثانية للبرلمان، الذي يجرى اليوم الثلاثاء، بدءا من الساعة الثانية بعد الزوال، ويعد المحطة الأخيرة في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021.
وينتظر أن يتوافد على مراكز الاقتراع بعد زوال اليوم، ممثلو المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات، وكذا الغرف المهنية وممثلي المنظمات المهنية للمشغلين، للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم.
وستمكن هذه الانتخابات، 120 مرشحا من الفوز بمقاعد بمجلس المستشارين، والذين سيشكلون من خليط يضم المرشحين عن الجماعات والجهات والغرف المهنية وممثلي الأجراء.
وتدخل أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، هذه المحطة الانتخابية الأخيرة، في تحالف ثلاثي، على غرار التنسيق الذي تم بينها في انتخاب رؤساء الغرف والجماعات والجهات.
وينتظر أن تحسم هذه الأحزاب، غالبية المقاعد بالمؤسسة التشريعية، بالنظر لتوفرها على الأغلبية في مقاعد الغرف المهنية والمجالس الجماعية والإقليمية والجهوية.
في المقابل، فإن حزب العدالة والتنمية الذي كان يقود الحكومة، يراهن على المقاعد العشرين من أصل 120، التي ستحددها هيئة ناخبة مكونة من ممثلي الأجراء، فيما تبقى حظوظه بالمقاعد المتبقية التي يشغلها أعضاء يمثلون الجماعات الترابية والغرف المهنية، شبه منعدمة، لنتائجه المحتشمة سواء بالانتخابات المهنية أو الجماعية الأخيرة.