يعول حزب العدالة والتنمية، على انتخابات مجلس المستشارين، التي تجرى غدا الثلاثاء، في تسجيل حضور بالبرلمان، بعدما لم تمكنه نتائج اقتراع الثامن شتنبر، من تشكيل فريق برلماني بمجلس النواب.
ومن أصل 120 مقعدا يشكل منها مجلس المستشارين، يراهن “البيجيدي”، على المقاعد العشرين التي ستحددها هيئة ناخبة مكونة من ممثلي الأجراء، فيما تبقى حظوظه بالمقاعد المتبقية التي يشغلها أعضاء يمثلون الجماعات الترابية والغرف المهنية، شبه منعدمة، لنتائجه المحتشمة سواء بالانتخابات المهنية أو الجماعية.
وعمد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي للعدالة والتنمية، في هذا السياق، لتوجيه نداءات لممثلي الأجراء، بالتصويت لصالح لائحته، التي وضع على رأسها خالد السطي.
ودعا عبد الإله الحلوطي الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مندوبي المستخدمين بالقطاع الخاص، وممثلي الموظفين باللجان الإدارية، وممثلي المستخدمين بالمناجم، إلى التصويت لصالح لائحة الاتحاد، مؤكدا أنها فرصة حقيقية لتمكين هذا الأخير، من مراقبة العمل الحكومي.
ولأن “البيجيدي”، صار بعد هزيمة مدوية في استحقاقات الثامن شتنبر، خارج دائرة الاستوزار، أضاف الحلوطي، أن أهم ما ستركز عليه النقابة التي يقودها، هو الدفاع عن حقوق الأجراء وتتبع عمل وزير أو وزيرة الشغل، في الحكومة المنتظر تشكيلها.