فاقم الإعلان عن زيارة رسمية مرتقبة لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رفقة وفد رفيع المستوى، إلى المغرب، هي الأولى من نوعها في إطار استئناف العلاقات بين البلدين، سعار النظام العسكري الجزائري، الذي اعتبر الأمر “استفزازا” له.
وتداول إعلام عسكر الجزائر تصريحات صحافية أدلى بها خبير الشؤون العسكرية والأمنية المغربي، محمد شقير، عن زيارة متوقعة لوزير الدفاع الإسرائلي، للرباط قريبا، قصد توقيع عقود تسليح يمكن استخدامها في أي نزاع مسلح قد ينفجر مع الجزائر.
”
واعتبرت أبواق النظام العسكري، تصريحات الخبير المغربي، “استفزازا للجزائر، خاصة أنه شدد على انه “من المتوقع أن يوقع المغرب ودولة إسرائيل اتفاقا للتعاون في إنتاج طائرات “كاميكازي” المسيرة”.
وكانت تقارير إعلامية مغربية أفادت بأن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس سوف يزور العاصمة الرباط عقب تشكيل الحكومة المغربية في غضون أيام.
ويذكر أن فتح المغرب ودولة إسرائيل لصفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية، تسبب في إرتباك ملحوظ للنظام العسكري الجزائري، الذي سلط أبواقه المأجورة، والتي لجأت إلى أسطوانتها المشروخة، لانتقاذ هذا التقارب، أمام عجزه على ترويض هذا الواقع الجديد المفروض عليه، والذي هو عبارة عن توجه إقليمي كامل تعد الرباط جزء مهم منه.