حددت السلطات المحلية، يوم غد الثلاثاء، موعدا لعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، وتشكيل المكتب المسير.
وقررت هاته السلطات، تأجيل عملية الانتخاب التي كانت مقررة أمس الأحد، لعدم اكتمال النصاب القانوني، الأمر الذي دفع مستشارين وفاعلين مدنيين، للاحتجاج، معلنين رفضهم للمماطلة.
واحتج الغاضبون من قرار التأجيل، أمس، أمام مقر مقاطعة عين السبع، مؤكدين اكتمال النصاب القانوني، وبالتالي غياب سبب للتأجيل.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار، يسعون إلى تأخير عملية انتخاب المكتب المسير، بهدف استقطاب مستشارين ضمن التحالف المكون من أحزاب الأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، والعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والظفر بالرئاسة.
وبعد نسف التحالف القائم بينهم وبين مستشاري “البام”، عمد مستشارو “الأحرار”، إلى رفع عدد المقاعد داخل مجلس المقاطعة، من خلال ضم مستشارين، عن حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية، إلى صفوفهم.
وفي ظل هذه التحالفات البعيدة عن التحالف الثلاثي، بين القيادات المركزية لأحزاب الأصالة والمعاصرة، الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، قد تؤول رئاسة المقاطعة، لأحزاب لم تحصل على عدد كبير من المقاعد، مثل حزب الحركة الشعبية.