تخوض الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتخابات مجلس المستشارين، معولة على ملفات تهم الطبقة العاملة ومعيشة المغاربة، لتقوية حضورها داخل المؤسسة التشريعية، خلال ولاية 2026/2021.
وفي وقت تتنافس هيئات نقابية ومهنية وسياسية، على الحصول على أكبر عدد من المقاعد بالغرفة الثانية للبرلمان، وجهت الكونفدرالية، وهي ثاني أكبر نقابة مغربية من حيث التمثيلية، نداء يتضمن عدة تعهدات.
وجاء في النداء الذي اطلع عليه “مشاهد24″، أن “CDT”، تلتزم بمواصلة الدفاع عن الزيادة العامة في الأجور والتعويضات والمعاشات بما يتناسب وغلاء المعيشة وإقرار السلم المتحرك للأجور، وتخفيض الضغط الضريبي على الأجور وإعفاء معاشات المتقاعدين من الضريبة على الدخل وإقرار العدالة الجبائية، وفرض احترام الحريات النقابية والحق الدستوري في الإضراب، وفرض احترام وتطبيق مدونة الشغل وإجبارية التصريح بالعمال لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
ووعدت النقابة، كذلك بالعمل على مأسسة الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف، وتفعيل الحوار القطاعي والترابي، وإحالة كل القوانين والقرارات ذات الطابع الاجتماعي على مؤسسة الحوار الاجتماعي، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 بتوحيد الحد الأدنى للأجر بين القطاعين الصناعي والفلاحي، وإحداث الدرجة الجديدة، والتعويض عن العمل بالمناطق النائية.
ولأن جائحة “كوفيد19″، أفقدت أعدادا من المستخدمين المغاربة، عملهم، جاء الحفاظ على مناصب الشغل وإيقاف مسلسل التسريحات وإغلاق المقاولات ووضع حد للعمل الهش، من قبيل التعاقد والمناولة، ضمن أولويات النداء.