دخل حزب جبهة القوى الديمقراطية، مرحلة تقييم حصيلة الانتخابات التشريعية والجماعية للثامن شتنبر، بغية تجاوز مكامن الضعف وبلورة تصور للمستقبل.
وسجلت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع دوري، أن أداءها بالمسلسل الانتخابي الهام الذي تعيشه بلادنا خلال هذه السنة، والذي لم ينتهي بعد، كان رفيعا.
ورغم النتائج المحتشمة التي حصل عليها الحزب في استحقاق الثامن شتنبر، سطر على أنه اعتمد على “موارده البشرية وكفاءاته التدبيرية ومناضلاته ومناضليه خلال مختلف مراحل حملته الانتخابية النظيفة، وفي تقيد تام واحترام لكل التدابير الاحترازية، والتزام بالضوابط وأخلاقيات العمل الحزبي والسياسي النبيل”.
وأضاف “عبر الحزب، من خلال مترشحاته ومترشحيه، عن وعي عميق بأهمية هذه الاستحقاقات على حاضر ومستقبل الوطن، وبأداء رفيع في بسط برنامجه الانتخابي أمام عموم الناخبين”.
وتعكف الأمانة العامة للحزب وفق المصدر ذاته، على التداول بصدد جملة من مقترحات المشاريع التنظيمية لتطوير البناء والأداء الحزبي مستقبلا، في “انسجام مع قرار مواصلة النقاش لمختلف الأفكار والمشاريع والبرامج المزمع إنجازها، بعد استكمال كل المعطيات التي ستتوصل بها القيادة، من لدن فروع وهياكل وقطاعات الحزب وتنظيماته الموازية، فيما يخص تقييماتها الخاصة جهويا ومحليا”.
وجدير بالذكر، أن جبهة القوى الديمقراطية، لم تتمكن من تحقيق نتائج إيجابية بالانتخابات التشريعية والجماعية، رغم جذبها للأنظار بالتحاق حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، بصفوفها.