فتح غياب الحبيب الشوباني، عن اجتماع تسليم السلط بينه وبينه الرئيس الجديد لجهة درعة تافيلالت، النار على حزب العدالة والتنمية، في ظل وضعية صعبة يواجهها منذ نتائجه الهزيلة بالانتخابات التشريعية والجماعية للثامن شتنبر.
وتخلف الشوباني، عن اجتماع تسليم السلط، المنعقد اليوم الاثنين، متحججا بنفس السبب الذي تغيب إثره عن الاجتماع المنعقد الأسبوع الماضي، لذات الغرض.
وعبرت فعاليات جمعوية بجهة درعة تافيلالت، عن استياء كبير من الغياب المتكرر للشوباني، عن حدث مهم يرتبط بمسؤولية تقلدها لسنوات، متفقة على أنه أثار الجدل خلال ترؤسه للمجلس الجهوي وحين مغادرته.
ومن خلال عشرات التدوينات على “فيسبوك”، سجل نشطاء، ضرورة تقبل أعضاء حزب العدالة والتنمية، للنتائج المحتشمة التي حصلوا عليها في اقتراع الثامن شتنبر، ولم تمكنهم من الاستمرار في مناصب مهمة، حيث كتبوا “مسخاش مسكين” و”التهرب من الأمر الواقع”، و”الخلعة طلقي مني”.
وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، المتصدر للانتخابات التشريعية والجماعية، من سحب بساط رئاسة جهة درعة تافيلالت، من العدالة والتنمية، عبر هرو أبرو الذي كان يشغل منصب المدير الجهوي للفلاحة بسوس ماسة، ومناصب أخرى.