وضع تصريح لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، انسجام الأغلبية الحكومية، وإدراك كل طرف ضمن التحالف الثلاثي لحدود صلاحياته، على المحك.
وصرح وهبي، لموقع وكالة “سبوتنيك”، بأن الإعلان عن الأسماء التي ستشكل الحكومة المغربية الجديدة، سيتم قبل الثامن من شهر أكتوبر المقبل، في وقت لم يخرج عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، بأي تصريح رسمي حول موعد الكشف عن الفريق الحكومي الجديد.
ويؤشر تصريح الأمين العام للحزب الحاصل على المرتبة الثانية في انتخابات الثامن شتنبر 2021، بعد حزب التجمع الوطني للأحرار، المتصدر لهاته الاستحقاقات، على تداخل الصلاحيات بين أطراف التحالف الثلاثي، ما سيحدث صعوبات عديدة لا محالة خلال التدبير الحكومي.
ويعرف وهبي، بحبه للأضواء، وإطلاق تصريحات مثيرة للجدل، جرت عليه انتقادات لاذعة، منذ ترؤسه لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ثم حين تسلمه الأمانة العامة للجرار.
في المقابل، تتسم الخرجات الإعلامية لعزيز أخنوش، بالطابع الرسمي، سواء خلال إشرافه على قطاع الفلاحة والصيد البحري، في حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، أو عند قيادته لحزب التجمع الوطني للأحرار، وكذا بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس، رئيسا للحكومة وتكليفه بتشكيلها.
وبدوره، لم يطلق نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، من قبل، تصريحا مثيرا للجدل، بل يختار كلماته بعناية في كل ظهور إعلامي، ما يجعل مشاركته في الحكومة، مريحة لأخنوش.