تفاقم سعار النظام العسكري الجزائري، إثر منطق التجاهل واللامبالاة الذي ينهجه المغرب، أمام القرارات الأحادية المثيرة للسخرية، الذي يتخذها، في حربه القذرة ضد المملكة.
وبعد مواقف المغرب الحكيمة اتجاه كل قرار يصدره عسكر الجزائري لتصريف أزمته الداخلية، لجأ الحنرالات على لسان أحد أبواقهم الماجورة، عمار بلاني، الذي نصبوه مبعوثا في شؤون المغرب العربي، أمس الجمعة، إلى التهديد بالتصعيد ضد المملكة.
وقال بلاني، أمس الجمعة، ّإن “الجزائر قد تلجأ إلى إجراءات تصعيدية في خلافها مع المغرب وتتخذ المزيد من الخطوات بعد قطع العلاقات وإغلاق المجال الجوي”، مضيفا أن “من غير الممكن استبعاد اللجوء لإجراءات إضافية”، دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات التي ربما تكون قيد الدراسة من قبل جنرالات البلاد، المصابين بمرض “متلازمة المغرب”.
وبالمقابل، يواصل المغرب تجاهل حماقات النظام العسكري، تطبيقا للتوجيهات الملكية، حيث سبق للملك محمد السادس أن دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، في خطاب عيد العرش إلى “تغليب منطق الحكمة” و”العمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك”، مجدّداً أيضا الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.
.