يرى المحامي نوفل البعمري، أن تموقع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المعارضة، أملاه سياقان، أولهما “التحالف الحالي الذي أُريد له أن يكون صغير العدد و هذا قد ينعكس على التركيبة للعددية للحكومة التي لا يجب أن تتجاوز 20 أو 24 وزيرا كأقصى حد”.
وتابع البعمري، عبر صفحته بموقع “الفايسبوك” أن السياق الثاني، الذي دفع بحزب “الوردة” إلى المعارضة، بدلا من المشاركة في الأغلبية الحكومية، هو أنه كان “يتهيأ للدخول للحكومة”، لكن مفاجئة حصول البيجيدي على 12 مقعد فقط، أظهر للجميع أن دخول الأحزاب الأولى مجتمعة ( الاحرار/البام/الاستقلال/الاتحاد الاشتراكي)، “سيفرغ المؤسسة التشريعية من أحد أدوارها التي تحافظ على التوازن المطلوب، وهو وجود معارضة قوية”.
ورأى أن الاتحاد الاشتراكي سيقوم بـ”دور كبير في الحفاظ على التوازن المؤسساتي ببلادنا”، وبعد اقتناع الجميع بأن البيجيدي “أصبح عاجزا حاليا عن القيام بهذا الدور”، مشددا على أنه “دور وطني استدعته التحولات الكبيرة التي شهدتها بلادنا”.
وذكر بأن الاتحاد الاشتراكي استطاع أن يحقق “تقدما انتخابيا ملحوظا”، حيث قفز للمرتبة الرابعة، وأضاف إليه عددا مهما من المقاعد في مجلس النواب، مضيفا أن إدريس لشكر “قد نجح، واستطاع أن يحافظ على حضور الحزب في المشهد العام و المشهد السياسي ببلادنا”.
.