أفادت وزارة الخارجية الإسبانية، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بأن وزير الشؤون الخارجية لحكومة مدريد، خوسي مانويل ألباريس أجرى محادثة هاتفية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، وأنهما اتفقا على “عقد لقاء قريبًا” سيحضراه شخصيا.
ويأتي هذا الاتفاق، حسب وسائل إعلام إسبانية، بعد أن لم يتمكن وزيرا الخارجية في البلدين الجارين، من عقد اجتماع في نيويورك، في إطار أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي شارك فيها بوريطة عن بعد.
وتابعت المصادر أن هذا الاجتماع، الذي من المتوقع أن يكون في الرباط، يعد بإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، والتي اندلعت، إثر القرار الإسباني القاضي باستضافة زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو إبراهيم غالي، في مستشفى في لوغرونيو، من أجل العلاج من فيروس كورونا، بهوية جزائرية مزورة.
وكانت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، قد أفادت بأن الوزير ألباريس، هو الذي طلب عقد هذا اللقاء الثنائي الذي جرى اليوم، “مستغلا وجود زعماء العالم في نيويورك للمشاركة في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة”، مضيفة “لكن الاجتماع افتراضي لأن الوزير المغربي لم يسافر إلى نيويوك”.