اتفق عبد اللطيف وهبي ونزار بركة، الحليفان الجديدان ضمن الأغلبية الحكومية المعلن عنها اليوم الأربعاء، على جسامة المسؤولية التي تنتظر الفريق الحكومي بقيادة عزيز أخنوش.
وأكد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في أول تصريح بعد الإعلان عن الأغلبية الحكومية، أن مسؤولية المشاركة في الحكومة، جسيمة، نظرا للتحديات الكبيرة المطروحة، أمام سقف انتظارات عال لدى المواطنين.
وتابع مضيفا “المفروض فينا أن نقدم نموذجا لحكومة قوية، تشتغل على جميع الواجهات وتتواجه مع الملفات ولا تؤخرها وتبني للمغاربة آمالا مستقبلية، هناك إرادة مشتركة لبناء نموذج لحكومة منسجمة في سلوكها ومواقفها وقراراتها، سنتعامل بصدق ومسؤولية ونزاهة وجرأة طيلة مدة هذه الحكومة التي نتمنى نجاحها”.
بدوره سجل نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال كلمة تلت تصريح وهبي، أن الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية، تقلدت مسؤولية كبيرة، مبرزا أن الإرادة القوية للتغيير، هي لبنة تشكيل حكومة قوية.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية، تتطلب القطع مع سياسات بلغت مداها وتأثر بها عيش المغاربة.
وصارت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، بالإعلان الرسمي عن الأغلبية الحكومية، في صف واحد لقيادة الحكومة، فيما اصطفت أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التقدم والاشتراكية، العدالة والتنمية، الاشتراكي الموحد، فيدرالية اليسار، في المعارضة، أما حزبا الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، فجرت بهما رياح المفاوضات بما لا تشتهيه سفنهما، بعيدا عن الفريق الحكومي المنتظر.