أفادت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، بأن وزير الشؤون الخارجية لحكومة مدريد، خوسي مانويل ألباريس، سيلتقي، يوم غد الأربعاء، مع ناصر بوريطة، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بهدف “توطيد” العلاقات بين البلدين الجارين، على أساس “الاحترام المتبادل “، بعد الأزمة الدبلوماسية.
وتابعت المصادر ذاتها أن الوزير الإسباني هو الذي طلب عقد هذا اللقاء الثنائي ، “مستغلا وجود زعماء العالم في نيويورك للمشاركة في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة”، مضيفة” “لكن الاجتماع سيكون افتراضيًا لأن الوزير المغربي لم يسافر إلى نيويورك”.
ومع ذلك، تضيف المصادر، سيلتقى الطرفان، يوم غد الأربعاء، افتراضيا لمواصلة استعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب.
وفيما يتعلق بالاجتماع الرفيع المستوى الذي ينتظر المغرب وإسبانيا منذ شهر دجنبر من العام الماضي ، والذي تم تأجيله بسبب الجائحة، أوضحت المصادر الدبلوماسية أن الحكومة الإسبانية “مهتمة للغاية” بهذه الزيارة الأولى، بعد الأزمة الدبلوماسية، “ولكن أيضا بالزبارة الثانية والثالثة والرابعة “، لأن مدريد تؤكد على أن أهم شيء هو” بناء علاقة متينة ” مع الرباط.