في خضم تشكيل المجالس الجماعية والجهوية ورسم خريطة المنتخبين الذين سيسيرون الشأن العام، رشحت أنباء عن تعرض قيادي سابق بحزب الأصالة والمعاصرة، وقبل ذلك بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لطلق ناري.
ويتعلق الأمر حسب المعطيات المتوفرة، بعبد الوهاب بلفقيه الذي كان مرشحا لترؤس مجلس جهة كلميم واد نون، قبل سحب الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، تزكيته لهذا المنصب.
وجاء في تدوينة لمحمد أبو درار، الوجه السياسي الذي تنقل بين ثلاثة أحزاب، بعدما كان يرأس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن بلفقيه، تعرض لطلق ناري.
لكن الغريب في تدوينة أبو درار، التي نشرت قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء، افتتاحها بعبارة “إنا لله وإنا لله راجعون.. بلفقيه بين الحياة والموت، إثر تعرضه لطلق ناري”.
وكان قرار سحب التزكية الذي أعلنت عنه الأمانة العامة للأصالة والمعاصرة، قبل انتهاء آجال إيداع الترشيحات، ضربة موجعة لبلفقيه، حيث بذل الغالي والنفيس، لترؤس جهة كلميم واد نون، وضاع منه في لمح البصر، لتشغله امباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
ورافق الجدل، بلفقيه، طيلة سنوات، حيث دخل في صراع خفي مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، وقدم قبل أسابيع فقط من انتخابات الغرف المهنية، استقالته، مبررا إياها بأسباب ذاتية، ليلتحق في ظرف زمني وجيز بحزب الأصالة والمعاصرة.