شهدت جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، أعمال عنف ومشادات كلامية حادة، وتبادل للاتهامات بين مكونات المجلس.
وتسببت اتهامات بـ”التصفية الجسدية” بين عدد من المنتخبين في تأجيل انتخاب عمدة العاصمة إلى موعد لاحق.
وعرفت هذه الجلسة “المشحونة” تدخل السلطات الأمنية، لإيقاف بعض الأشخاص الذين تم اقتيادهم إلى مخفر الشرطة.
ويتنافس على عمودية الرباط، كل من أسماء أغلالو مرشحة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، وحسن لشكر عن حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، وبديعة بناني عن حزب “العدالة والتنمية”.
وتحظى أغلالو بدعم أغلب منتخبي أحزاب “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”؛ فيما ضمن لشكر دعما من عدد من المنتخبين من أحزاب مختلفة.
وطالبت عدد من المستشارات بجماعة الرباط، بفتح تحقيق قضائي في تهديد زميلة لهن بـ”التصفية الجسدية” وفي “الضغط عليها وترهيبها وإغرائها بالمال” لإرغامها على التصويت لصالح مرشح لرئاسة المجلس دون آخر.
واستنكرت المستشارات بجماعة الرباط، في بيان بشدة “تعريض مستشارات لتهديدات وهجوم وسب وتهديد بالقتل ليلة التصويت على أعضاء مجلس جماعة الرباط، من طرف بعض الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية”.
وطالب البيان السلطات القضائية بفتح تحقيق في هذه النازلة.
من جهته، قال حسن لشكر، المرشح لعمودية الرباط في تصريحات صحفية، إن “منافسته (أغلالو) لا تتوفر على الأغلبية. ولذلك، لجأ مناصروها إلى السب والاستفزاز والتدافع، بهدف رفع الجلسة ليضمنوا مهلة جديدة لمحاولة تشكيل الأغلبية”. وفق تعبيره.