تلقى حزب العدالة والتنمية، ضربة موجعة جديدة، بخسارة رئاسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، أكبر وأهم جماعات المملكة.
وبعد خمس سنوات من تسيير جماعة البيضاء، وجد الحزب الذي يعيش مخاضا عسيرا، نفسه فاقدا لمنصب مهم، فتوعد الرئيسة الجديدة وفريقها، بمعارضة قوية.
وفي أول تصريح عقب إعلان فوز منافسته نبيلة الرميلي، برئاسة المجلس الجماعي للبيضاء، قال عبد الصمد حيكر، مرشح حزب العدالة والتنمية، إن وقت المعارضة، قد حان.
وأضاف أن الفريق المكون من 18 عضوا، سينكب على الدفاع عن مطالب البيضاويين، كما سيتعقب عمل مختلف لجان المجلس، “أعيننا ستكون على كل الخطوات والمشاريع، سنتابع وتيرة إنجازها ونسجل أي تأخير” يردف مشددا.
وبخصوص فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، بعمودية الدار البيضاء، اعتبر حيكر، أن ذلك نتيجة ما أفرزه اقتراع الثامن شتنبر، من أرقام لا تعكس الخريطة السياسية الحقيقية بالمغرب، مسجلا أن “البيجيدي”، لم يسقط، وأن نتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية، تبقى غير مفهومة.
ويذكر أن حصول العدالة والتنمية، على 18 مقعدا فقط بالمجلس الجماعي للدار البيضاء المكون من 131عضوا، أقبر حظوظه في الحفاظ على عمودية العاصمة الاقتصادية.