علق نشطاء صحراويون من داخل مخيمات تندوف على مقطع فيديو يظهر عودة زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو إبراهيم غالي، متسائلين “ماذا ستضيف عودته لمشهد مأزوم في المخيمات؟:”.
وأبرز الناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” الرهيب بمخيمات تندوف عبر موقع “الفيسبوك” انه بعودة المدعو ابراهيم غالي، “تعود كورونا والتفتيش… والمحاكم والتحقيقات… وسرقة المساعدات”.
وكتب الناشط الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” أيضا، على صفحته بموقع “الفايسبوك”، قائلا: “النفاق و العناق المبتذل الذي مارسه شباب الحركة بالأمس لهو الدليل الساطع على أن لا رجاء فيهم و لا يؤمن لملف بين أيديهم فقد مارسوا التقية بأعلى درجات القرف و الاشمئزاز “.
وفي تدوينة اخرى، أوضح محمود زيدان أن مجموعة ما قيدت عمل غالي بمصطلح الإجماع الوطني، و فرضوا عليه تقاسم غير مباشر للسلطة و “أجبروه بطريقة ذكية على عدم اتخاذ أي قرار، مهما تكن درجة بساطته، إلا بالعودة لما يسمى مكتب الأمانة و الذي أصغر واحد فيه عندو 69 سنة! “.
وكان نشطاء تداولوا مقطع فيديو يظهر المدعو ابراهيم غالي بزي عسكري ويرتدي كمامة ومحاطا بمرافقين.