تحسم جلسة انتخاب تنعقد اليوم الاثنين، الاسم الذي سيقود الدار البيضاء، أكبر وأهم جماعة بالمملكة، خلال السنوات الست المقبلة.
ويدفع حزب التجمع الوطني للأحرار، بمرشحته نبيلة الرميلي، لرئاسة المجلس، معولا على عدد المقاعد الذي حصل عليه في اقتراع الثامن شتنبر، البالغ 41 مقعدا، من أصل 131 مقعدا يتكون منها المجلس.
في المقابل، يراهن حزب العدالة والتنمية، على مواصلة قيادة العاصمة الاقتصادية، من خلال مرشحه عبد الصمد حيكر، بعد تجربة عبد العزيز العماري.
ورغم أن نتائج الانتخابات الجماعية ، حصرت حضوره بالمجلس في 18 مقعدا فقط، إلا أن “البيجيدي”، يطمح لأن تبلغه تحالفات سعى إليها منذ فترة، لعمودية الدار البيضاء.
ويجمع الرميلي وحيكر، اطلاعهما بتفاصيل قضايا ومشاكل جماعة البيضاء، بعدما شغلا منصبي نائبي العمدة السابق العماري.
وبناء على الأرقام التي أفرزها اقتراع 8 شتنبر، فإن حيكر، في حاجة لأصوات أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، كاملة للتفوق على الرميلي، أو لأصوات فريق الاستقلال وأعضاء أحزاب أخرى، من قبيل الاتحاد الدستوري، وهما الأمران المستبعد حصولهما، لكون “البام” والاستقلال، يدعمان “الأحرار”، والأحزاب الحاصلة على عدد محدود من المقاعد، كانت تضع عينها على الرئاسة.