يواصل عزيز أخنوش، الذي عينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة المقبلة، إثر تصدر جزب التجمع الوطني للأحرار استحقاقات 8 شتنبر الجاري، مشاوراته مع الأحزاب السياسية، للوصول إلى أغلبية مريحة.
ويرتقب أن يجتمع أخنوش، اليوم الأربعاء، مع كل من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وأمناء أحزاب سياسية أخرى حصلت على بعض المقاعد في البرلمان، ببينهم نبيلة منيب، الامينة العامة للحزب الاشتركي الموحد.
وكان أخنوش قد صرح، عقب تكليفه من قبل الملك، الجمعة الماضي، بتشكيل الحكومة الجديدة، أن حزبه سيطلق مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن تتوافق معه، من أجل “تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة”.
وبالفعل، انطلقت مشاورات تشكيل الحكومة بلقاءات منفصلة جمعت أخنوش مع أمناء الأحزاب الأولى في الانتخابات، وهم: عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لـ”الأصالة والمعاصرة”، ونزار بركة، الأمين العام لـ”الاستقلال”، وإدريس لشكر، الأمين العام لـ”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، ومحند العنصر، الأمين العام لـ”الحركة الشعبية”.
وباستثناء حزب العدالة والتنمية، الذي قاد الائتلاف الحكومي لولايتين للمرة الأولى في تاريخ المملكة (2011-2021)، أعلن، بعد انتكاسته في اقتراع 8 شتنبر، انضمامه إلى المعارضة، فيما تبدو الأحزاب الأخرى منفتحة على التحالف مع الأحرار.