عقد رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، لقاء مع الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، وذلك في إطار المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الصدد، قال ساجد إنه التقى رئيس الحكومة المعيّن بناء على دعوة منه، مبرزا أن “اللقاء كان مناسبة لتهنئة أخنوش على الثقة المولوية التي حظي بها”.
وأضاف ساجد في تصريحات صحفية أن حزبه “مستعد للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة والمصيرية التي تعرفها بلدنا”، لافتاً أن “هناك انتظارات كبيرة للمواطنين خلال هذه المرحلة”.
وزاد “أكدنا في هذا اللقاء الأخوي على استعدادنا لنساهم في هذه المرحلة، لأن الانتظارات كبيرة وسندخل مرحلة جديدة على ضوء النموذج التنموي الجديد، وبالتالي مستعدون لمواصلة الالتزام كيفما كان الموقع والمسؤوليات”.
وتابع: “الاستحقاقات كانت سابقة من نوعها ويجب علينا اليوم أن نتعاون لكي تكون المرحلة المقبلة مكللة بالنجاح”.
واستطرد ساجد “هناك علاقات تاريخية بين الحزبين، وسبق لنا أن قمنا بمسيرة مشتركة وتقاسمنا نفس التوجهات والمبادئ وهي قيم المواطنة وخدمة الوطن”.
وكان أخنوش قد شرع، صباح اليوم، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة حيث التقى بعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
واستقبل الملك محمد السادس الجمعة الماضية، بالقصر الملكي بفاس، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال أخنوش عقب هذا الاستقبال “سنقوم ابتداء من الآن بفتح مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن نتوافق معها في المستقبل، من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة”.