تسود حالة من الترقب، بعد الإعلان الرسمي عن نتائج اقتراع 8 شنبر، والتي تصدرها حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ما سيخول له ترؤس الحكومة المغربية المقبلة.
وشرع المراقبون في رسم خارطة التحالفات الحكومية المحتملة، التي ستتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام للخمس السنوات القادمة، بعد النكسة الكبيرة التي مني بها حزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات.
ويرى بعض المراقبين، حسب تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حزب “الحمامة” وبعد حصوله على 102 مقعدا في البرلمان، “لن يستعصي” عليه شكيل أغلبية حكومية “مريحة”، في غياب “البيجيدي”.
وكتب الدكتور الصوصي العلوي عبد الكبير، أستاذ جامعي، أن “تشكيلة الحكومة المقبلة ستكون على الشكل التالي: الأحرار+ الاستقلال+ الاتحاد الاشتراكي، مع إمكانية اضافة حزب الاتحاد الدستوري”.
وقال نوفل البعمري، محامي مهتم بملف الصحراء المغربية، إن التحالف سيكون بين “الأحرار+الاستقلال+الإتحاد الإشتراكي+الحركة الشعبية”، مضيفا أن “علاقة أخنوش بوهبي هي من ستحسم الأمر”.
وتابع أن “تواجد البام إلى جانب البيجيدي و pps في المعارضة سيكون فيه قوة للمؤسسة التشريعية، لأن البيجيدي غير قادر على ممارسة المعارضة”.
وينتظر أن يعين الملك محمد السادس في الأيام المقبلة رئيس الحكومة الجديد من الحزب الفائز بالانتخابات، وجرت العادة أن يكون أمينه العام.