على غرار باقي الدوائر التشريعية، مني حزب العدالة والتنمية، على مستوى المحمدية التي كان سعد الدين العثماني، يفوز فيها بهزيمة مدوية.
ولم يتمكن حزب العدالة والتنمية، يوم أمس الأربعاء خلال اقتراع الثامن شتنبر، من الظفر بمقعده النيابي لولاية ثالثة بهذه الدائرة.
وفشل البرلماني نجيب البقالي الذي عوض الأمين العام سعد الدين العثماني، بهذه الدائرة، في الظفر بمقعده.
واستطاع حزب التجمع الوطني للأحرار، ممثلا في منسقه الإقليمي هشام آيت منا، الفوز بمقعده النيابي.
وتمكن أيضا البرلماني الطاهر بيمزاغ، عن حزب الأصالة والمعاصرة، من الفوز بمقعده، إلى جانب سعيد التدلاوي، عن حزب الاستقلال.
وتعد هذه الهزيمة التي تعرض لها العدالة والتنمية بالمحمدية، قاسية، خصوصا وأنه كان يسير مجلس الجماعة.
وجاءت هزيمة “البيجيدي”، بعد الخلافات والانشقاقات التي شهدها في الفترة الأخيرة، بسبب تدبيره للمجلس الجماعي.
وكان عدد من أبناء المحمدية، قد شنوا حملة على حزب العدالة والتنمية وأمينه العام سعد الدين العثماني، متهمينه بالوقوف وراء ما عاشته المدينة من سوء التسيير.