أفاد الخبير الاقتصادي والأستاذ بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، ادريس الفينة، بأن صناديق الاقتراع ليوم 8 شتنبر 2021 أعطت خريطة سياسية جديدة للمرحلة القادمة، حيث برز الأحرار، كأول قوة سياسية في المغرب. وبالمقابل تعرض حزب البيجيدي الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين سابقا لتصويت “عقابي شعبي مذل أعطاه الحجم الذي يناسبه في المرحلة القادمة”.
وأوضح المحلل، عبر موقع “الفايسبوك” أن أحزاب المعارضة السابقة حصلت على مواقع متقدمة خصوصا البام والاستقلال، كما تحسن وضع التقدم والاشتراكية والاتحاد الذي لم يتمكن من العودة لقوته السابقة.
وشدد على أن صناديق الاقتراع، وعبرها الإرادة الشعبية الجماعية، وبشكل واعي، وخصوصا داخل فئنتي الشباب والنساء مكنت من “تصحيح الوضع السياسي”، بابعاد البيجيدي من تدبير الشأن العام.
وأكد الفينة على أن المغاربة لهم انتظارات متعددة خصوصا فيما يتعلق بالشغل وتحسين القدرة الشرائية والسكن والتعليم الجيد والخدمات الصحية وفك العزلة، مضيفا أن “حزب الأحرار تجاوب المغاربة مع برنامجه الانتخابي ومع زعيمه الصاعد أخنوش، الذي أصبح من اليوم مطوقا بالتزامات متعددة تستوجب منه العمل أكثر من الكلام. فالمغاربة ينتظرون الأفعال وليس الأقوال التي سئموا منها.