قدم سعيد ألعنزي تاشفين، أستاذ باحت وناشط حقوقي، بعض المؤشرات حول نتائج الانتخابات العامة، التي من المقرر تنظيمها، يوم غد الأربعاء 8 شتنبر، “انطلاقا من إستطلاعات الرأي من جهة، وبناء على نتائج انتخابات الغرف، وبعد تمعين النظر في الحملات الإنتخابية”.
وتوقع العنزي، في تصريحات خص بها مشاهد24، أن يفرز الاقتراع تراجع العدالة و التنمية بأكثر من خمسين في المائة، “بمعنى أن الحزب سيتراحع إلى نصف عدد المقاعد المحصل عليها خلال استحقاقات 2015”.
ويرى المتحدث أن المرتبة الأولى ستكون غالبا لحزب التجمع الوطني الأحرار، الذي يقوده عزيز أخنوش، “بناء على حجم التغطية، و لأنه استفاد من تراجع حزب الأصالة و المعاصرة”.
أما المرتبة الثانية، يضيف، فسيتنافس عليها حزب الإستقلال و حزب الأصالة و المعاصرة، فيما ستعود المرتبة الرابعة لحزب العدالة و التنمية.
وتابع الباحث أن المرتبة الخامسة ستكون لحزب الحركة الشعبية، أما المرتبة السادسة فستكون من نصيب حزب اللإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
وخلص إلى أن المرتبة السابعة ستكون لحزب التقدم و الإشتراكية، في حين أن حزب جهة القوى الإشتراكية سيحتل المرتبة الثامنة.
وشدد المتحدث على أن هذه لتخمينات تأتي بناء على رصد وتتبع الحملات الإنتخابية و مستوى التغطية الحاصلة.