يواصل النظام العسكري الجزائري نفث سموم العداء ضد المملكة، وذلك بعد إعلانه عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، دون إعطاء مبررات مقنعة.
وجدد النظام العسكري، أمس الخميس، اتهاماته الواهية ضد المغرب، مرددا اسطوانته المشروخة، التي تدعي وقوف الرباط “بشكل أو بآخر” وراء الحرائق الأخيرة التي اجتاحت مساحات واسعة من غابات البلاد.
وجاء هذا الاتهام، على لسان مجلة “الجيش”، لسان حال وزارة الدفاع الجزائرية، حيث ادعت في افتتاحيتها لشهر شتنبر الجاري أن “الحرائق التي شهدتها ولايات الوطن مؤخرا أثبتت ما أكدته القيادة العليا للجيش بخصوص تعرض الجزائر لمخططات خبيثة تنسج من وراء البحار، تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية”.
وتابع عسكر الجزائر هلوسته، مدعيا أن “الإشارة إلى المخططات العدائية تقودنا بالضرورة للحديث عن تورط نظام المخزن بشكل أو بآخر في هذه الجريمة الشنيعة التي لا تغتفر، بحكم الصلة القوية والموثقة للمغرب مع المنظمتين الإرهابيتين المذكورتين (ماك ورشاد)”، حسب تعبيره.
ويذكر أن النظام العسكري الحاكم في الجزائر يتخذ من استحضار ‘‘نظرية المؤامرة’’ بشكل دائم وسيلة للفت النظر عن المشاكل المختلفة والمتنوعة التي تعاني منها البلاد، والتي دفعت الجزائريين للخروج في مسيرات احتجاجية للمطالبة بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.