قال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، إن حزبه “مازال قادراً على تصدر الانتخابات المقبلة”، رغم المنافسة الشرسة بين الأحزاب، والهزّات التي تعرض لها الحزب الإسلامي خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف أفتاتي في تصريح لـ”مشاهد24″، أن برنامج حزبه “مميز ويختلف عن باقي الكيانات السياسية”، مشيراً إلى أن العدالة والتنمية يراهن في برنامجه على “تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان دخل كريم للأسر المغربية، ودعم الأسر الفقيرة والمتوسطة”.
وبما أن جائحة كورونا كانت لها تداعيات خطيرة على الجانب الاقتصادي- أكد المتحدث- أن برنامج حزبه يسعى لتحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمارات، ووضع نظام ضريبي أكثر عدلا وإنصافا وتوازنا”. مشيراً إلى أن حزبه وضع في برنامجه نقطة هامة تتمثل في “النهوض بأوضاع المقاولات الصغرى والمتوسطة بشروط مُيسّرة، وتحقيق إقلاع اقتصادي، والرفع من الاستثمار العمومي”.
وأكد أن برنامج “المصباح” يشتمل أيضاً على عدد من المقتضيات والإصلاحات.
وفي رده على ما يروج في الأسواط السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي حول تراجع شعبية الحزب الإسلامي تزامنا مع هذه الاستحقاقات، قال أفتاتي، إن “العدالة والتنمية حافظ على بريقه رغم مناوشات الخصوم، ورص صفوفه بعناية أثناء الاستعداد لهذه المحطة الانتخابية”، لافتاً أن حزبه سيواصل رفع شعار “محاربة الفساد”.
واستطرد بالقول: “لا يوجد منافس قادر على هزمنا، رغم ما يروجه البعض”.
وأردف “هناك من يعتبر أن النتائج السلبية التي سجلها “العدالة والتنمية” خلال الانتخابات المهنية مؤشر على تراجعنا، والحقيقة أن الحزب قادر على مواجهة الصعاب”، مشدداً على أن الكلمة الأخيرة بيد “الشعب المغربي”.
وأكد أفتاتي أن حزبه سجل العديد من الخروقات منذ انطلاق الحملة الانتخابية، بحيث “تم توظيف المال الانتخابي بشكل بشع من طرف بعض الأسماء البارزة في المشهد السياسي، كما تم السطو على بعض المنتخبين”، معتبراً أن هذا السلوك “لا يخدم الديمقراطية”. وفق تعبيره.