قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، إن إفريقيا تتموقع كفاعل مركزي،
في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة « ميثاق مراكش ».
وأوضح الوزير في افتتاح الاجتماع الأول بين حكومي، من أجل البحث الإقليمي بشأن تنفيذ الميثاق العالمي لهجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة، أنه « على الرغم من أن الهجرة الإفريقية تظل موصومة ومحملة بالأفكار المسبقة والمفاهيم التبسيطية، فإن إفريقيا فرضت نفسها كفاعل مركزي في تفعيل الميثاق ».
وأضاف بوريطة، الذي ترأس هذه الندوة المنعقدة عن بعد، أن التدابير الكبرى التي اتخذتها إفريقيا، مؤخرا تعد دالة في هذا الشأن، مبرزا على الخصوص إحداث المرصد الإفريقي للهجرة، الذي افتتح مقره بالرباط في 18 دجنبر 2020.
وتابع قائلا، إن هذه الهيئة التابعة للاتحاد الإفريقي، وهي الأولى التي تتخذ من المغرب مقرا لها، انبثقت من رؤية ملكية، وعززتها الأجندة الإفريقية للهجرة، مشيرا إلى أن المرصد، هو أيضا انعكاس مباشر لميثاق مراكش، وخصوصا في هدفه الأساسي، المتمثل في جمع واستخدام البيانات الدقيقة التي سيتم الاعتماد عليها في بلورة السياسات القائمة على المعرفة بالحقائق.
وأورد أن الإجراء الثاني، يتعلق بالمشاركة البارزة لإفريقيا، في الصندوق المتعدد الشركاء المعني بالهجرة، وهو آلية تم وضعها لدعم البلدان في تنفيذ الميثاق.