فند اتحاد المغرب العربي ما وصفه بـ”أخبار زائفة” نشرها موقع “هسبريس”، نقلا عن مصادر من داخل الاتحاد، تقول إن العلاقة بين الرباط والأمين العام للاتحاد، الطيب البكوش، ليست على ما يرام بعد التقارب بين الأخير والجزائر.
وأوضح الاتحاد في بيان له، أن هذه الأخبار “فاجأتنا بغرابتها وزيفها”، مضيفا أنه إذا كانت “صدرت فعلا عن مصادر من الداخل، فلا يكون ذلك إلا ممن لا يؤمن بالاتحاد واندس فيه للإساء إليه وخدمة لمصالح مجهولة”.
واعتبر أنه لا معنى للإشارة إلى تقارب بين الأمين العام وبلد ما، “فالأمين العام عين بمقترح تونسي وأجماع مغاربي ليخدم مصالح الاتحاد كاملا، بهدف تحقيق أقصى ما يمكن من التكامل والاندماج المغاربي الذي هو جزء من الاندماج الإفريقي”.
وتابع الاتحاد أنه لم يسمع أبدا عن باقتراح صادر عن الرئيس التونسي باستبدال الأمين العام الطيب البكوش، إلا في إشاعات سابقة “أنزه الرئيس سعيد قيس عن ترويجها لأنه كان بإمكانه أن يصرح بها الأمين العام عندما التقاه لأكثر من ساعة بقصر قرطاج”.
ونفى الاتحاد أن تكون الجزائر قد طلبت نه الإساءة للمغرب، معللا ذلك بكأنه من البديهي أن الأمين العام لا يمكن أن يسيئ لأي بلد ما، لأنه يعمل من المصلحة الاتحاد بأكمله.
وكان موقع “هسبريس” قد أفاد بأنه بعد اقتراح الرئيس التونسي قيس سعيد بديلا عن الطيب البكوش طلب الأخير دعم الجزائر لوقف تغيير الأمين العام ومن أجل ذلك شرع في تحركات تعرقل مصالح المغرب.
وأولى هذه التحركات، حسب الموقع، هو التنسيق مع الجزائر لعرقلة مفاوضات الأطراف الليبية، التي استضافها المغرب ابتداء من الحوار الليبي من 6 إلى 8 شبتبر 2020.