أكد وزير الخارجية لحكومة مدريد، خوصي مانويل ألباريس، على أن إسبانيا تجري محادثات مع المغرب والجزائر بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الذي اتخده النظام العسكري.
وجاء هذا خلال مثول ألباريس أمام الكونغرس الإسباني، أمس الاثنين، لتقديم تقرير عن البعثة الإسبانية في أفغانستان وأيضا الخطوط العريضة لإدارته، بعد تعيينه في يوليوز الماضي، خلفا للوزيرة أرانتشا غونثاليث لايا.
وفي أول مثول له أمام الكونغرس الإسباني، سلط وزير الخارجية الضوء على الأهمية التي توليها مدريد لمنطقة المغرب العربي، “السوق الثاني لإسبانيا بعد الاتحاد الأوروبي”، مشددا على أن ” إحدى أولوياتي الرئيسية ستكون العلاقات مع المغرب والجزائر”.
وكشف ألباريس أنه يتواصل مع المسؤولين في كلا البلدين، مؤكدا على أنه “لا ينبغي لأحد أن يقلق في إسبانيا لأن إمدادات الغاز ليست في خطر”.
وأبرز وزير الخارجية الإسباني بالمناسبة أن حكومة مدريد تحرص على الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب “لأن العديد من مصالح إسبانيا معرضة للخطر”، مؤكدا على أن العلاقة مع الجار الجنوبي “أوسع” بكثير من الخلافات التي قد تطرأ بين البلدين.