دعت الأمم المتحدة مساء اليوم الأربعاء، الجزائر والمغرب إلى إيجاد سبيل لتطوير العلاقات بين البلدين لإرساء الأمن في المنطقة، وذلك على خلفية إعلان الحكومة الجزائرية قطع العلاقات مع المملكة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية أخذت علما بالقرار الذي اتخذته الجزائر، أمس الثلاثاء، والقاضي بقطع علاقاتها الديبلوماسية مع المغرب.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها دوجاريك، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “يشجع البلدين الجارين على إيجاد طريقة للمضي قدما في إصلاح وترميم العلاقات والسعي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة”.
وقررت الجزائر، أمس الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، اعتبارا من تاريخ 24 غشت، وجاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال مؤتمر صحافي، نظمه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة.
واتهم وزير الخارجية الجزائري، المغرب، بوقاحة ودون تقديم أي دليل ملموس بارتكاب “أعمال غير ودية وعدائية” ضد الجزائر.
من جهته، أعرب المغرب عن أسفه لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، ووصفت وزارة الشؤون الخارجية القرار بأنه “غير مبرر تماما”، وأنه متوقع بالنظر لـ”منطق التصعيد المسجل خلال الفترة الأخيرة”.