أكد محمد لمين الراكب، رئيس جمعية العائدين إلى أرض الوطن للتنمية المندمجة والدفاع عن الوحدة الترابية، على أن النظام العسكري الجزائري، ومن خلال قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، “أبان كعادته عن الإفلاس السياسي والحقد الدفين والتهور الدبلوماسي والسياسي”.
وتابع الراكب، في تصريحات خص بها مشاهد24، أنه بعد أكثر من 45 سنة لاستثمار أموال الشعب الجزائري في معاكسة المغرب، “ها هو التاريخ اليوم يشهد على العداء المقيت وعلى القرارات المتهورة البعيدة كل البعد من الرؤية الملكية السديدة، التي دعت في خطابات عديدة قادة الجزائر إلى تغليب منطق الحكمة والأخوة وحسن الجوار على منظق العداء ومعاكسة المغرب”.
وأوضح أن الجنرالات الجزائريين يقودن البلاد إلى “قرارات دنئية وركيكة، في تنكر لمبادئ الأخوة والصداقة القائمة بين البلدين، متناسين المواقف التاريخية للملوك العلويين وللشعب المغربي مع الجزائر في أحلك وأخطر الظروف، التي مرت منها الجارة الشرقية”.
وشدد على أن النظام الجزائري بات يبحث عن “كبش فداء” للتغطية عن فشله وإفلاسه، خاصة بعد الحراك الشعبي المطالب بدولة مدنية، وتوالي مسلسل من الأزمات، التي زادت الوضع الداخلي تأزما، مثل أزمات العطش، والأوكسيجين والخبز…
وخلص الراكب، موضحا أنه في جمعية العائدين إلى أرض الوطن للتنمية المندمجة والدفاع عن الوحدة الترابية “نستكنر وندين ها القرار الأحادي للجزائر، الصادر عن قصر المرادية، المسير من قبل الجنرالات”.