تواجه الأحزاب السياسية، المتنافسة على المرتبة الأولى في استحقاق الثامن شتنبر المقبل، مطالب ملحة، في وقت تنشغل فيه بإنجاح حملتها الانتخابية، وإقناع أكبر عدد من المواطنين، بالتصويت لصالحها.
وقدمت حركة « ضمير »، في بيان اطلع عليه « مشاهد24 »، مجموعة من المطالب والمقترحات، للأحزاب السياسية الأربعة التي تراهن على حجز المرتبة الأولى، في انتخابات سنة 2021، وهي العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال.
واعتبرت الحركة، أن الأحزاب الأربعة، مطالبة بالعمل بكل ما أوتيت من قوة، من أجل تشكيل أغلبية حكومية، حول شخصية وطنية ذات قدرة قيادية قوية وكاريزمية، تتماشى مع تطلعات المواطنين وتحظى بثقة الملك.
وبعدما أكدت على أن بلادنا، تعيش لحظة استثنائية، حيث تتأهب لاستقبال الموعد السياسي الأكثر أهمية منذ خمس سنوات، طالبت الأحزاب المذكورة، « بالتواضع والشعور بالمسؤولية، واستحضار ضعف الشرعية والمصداقية التي تحيق بالطبقة السياسية ».
وسجلت استحالة قيام حياة ديمقراطية ذات مصداقية، دون وجود أحزاب سياسية قوية تنافسية ومستقلة في قراراتها.
من جهة أخرى، نوهت « ضمير »، باحترام المملكة، للمواعيد الانتخابية، رغم الظرفية الصحية الاستثنائية والتحولات العالمية، مبرزة أن ذلك « دليل على الوعي بأهمية الالتزام في سياق البناء الديمقراطي ».
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تحيط بالعملية الانتخابية، في ظل استمرار تفشي جائحة « كوفيد19 »، عبرت الحركة التي تضم خبراء ونقابيين ووجوها سياسية، عن تخوفها من تعذر توفير ظروف آمنة للحملة الانتخابية، « وبالتالي لن يكون من الممكن أن تتم الحملة، وفقا للمعايير المقبولة عالميا في النظم الديمقراطية، وهو ما يشكل عائقا رئيسيا أمام النقاش بين التشكيلات السياسية المختلفة وينذر بمعدل للمشاركة أقل مما كان عليه في السابق » على حد تعبيرها.