تطرق الملك محمد السادس في الخطاب، الذي وجهه إلى الأمة، مساء اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، للعلاقات المغربية الفرنسية.
وسلطت الإشارة الملكية إلى العلاقات مع فرنسا ومع الرئيس ماكرون، الضوء على الطبيعة الاستراتيجية والخاصة للعلاقات بين الرباط وباريس.
كما أكدت الإشارة الملكية على أن العلاقات بين البلدين توجد في حالة جيدة، رغم مزاعم بعض وسائل الإعلام، كما يتضح من العلاقات الممتازة التي تربط الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون، ما يدل على أن حملة “بيغاسوس” قد فشلت في هدفها المتمثل في إضعاف العلاقات الفرنسية المغربية، وزرع الشكوك وعدم الثقة بين رؤساء الدول.
وشدد العاهل في خطابه على أن هذه العلاقات تقوم على نفس الالتزام، الذي ترتكز عليه العلاقات بين الرباط ومدريد.
وقال الملك في هذا الصدد: “إننا نتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها بيدرو سانتشيث، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات”.
وتابع: “وهو نفس الالتزام، الذي تقوم عليه علاقات الشراكة والتضامن، بین المغرب وفرنسا، التي تجمعني برئيسها مانويل ماكرون، روابط متينة من الصداقة والتقدير المتبادل”.