كشف الناشط الصحراوي، الفاظل أبريكة، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية” بمخيمات تندوف، أن “خلافات ومشادات حادة”، شبت بين قادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، حول خلافة المدعو ابراهيم غالي، والذي اختفى عن الانظار وانقطعت أخباره، منذ عودته للجزائر، بعد علاجه في إسبانيا من فيروس كورونا، بهوية جزائرية مزورة.
.
وكتب الناشط على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، يقول إن “خلاافات ومشادات حادة بين ماترك المرض والموت من قيادة الرويبضة بالرابوني حول من يخلف الجنازة الموجودة بعين النعجة …ووزير داخلية الرابوني بابلو اسكوبار على فراش الموت بغرفة المستعجلات بمستشفي تندوف”.
وأوضح الناشط، استنادا إلى مصادر من داخل مخيمات تندوف، أن الصراع داخل قيادة الجبهة الانفصالية، من أجل تقاسم الكعكة، وصل إلى حد ” الاشتباك وكاد أن يصل إلي الضرب” بين فريقين، الأول “مؤيد للجنازة” والثاني يطالب بتنحية “بن بطوش”.
ووجه الناشط الصحراوي رسالة لعصابة الرابوني، مشددا: ” لاتعجلوا، بن بطوش زائل، 6 أشهر من كورونا لايصدقها عاقل” .
وخلص تدوينته مؤكدا على أن “جبهة الرابوني زائلة بعده كما قلت لكم سابقا، فهو أول أمين عام وآخره لهذا التنظيم اللقيط”.