طالت النظام العسكري الجزائري حملة سخرية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إثر صدور، مساء أمس الأربعاء، بيان عن المجلس الأعلى للأمن الجزائري، يحمل من خلاله رسميا حركة “رشاد” و “الماك” مسؤولية مقتل الشاب الجزائري جمال، و احراق غابات القبايل، و اتهمهما بتلقي الدعم من طرف المغرب.
ونشر المحامي والباحث في ملف الصحراء، نوفل البعمري، عير موقع “الفايسبوك” صورة لتنين من المغرب ينفث النار على الحزائر، وقال “شنقريحة يقدم في اجتماع اليوم للمجلس الأعلى للأمن الجزائري الدليل على كون المغرب هو من قام بإحراق غابات القبايل… الدليل كان عبارة عن هذه الصورة بحيث أن شنقريحة أخبرهم أن المراركة أرسلوا هذا التنين لإحراق الغابة بالقبايل!!!”.
ومن جانبه، نشر عمر الشرقاوي، متهكما، المقرر الدراسي في الجزائر للسنة الدراسية 2022-21، موضحا أن الدروس الأولى من كل مادة ستوضح كيف أن المغرب هو سبب كل مشكل تعانيه البلاد.
ويقول هذا المقرر: “درس النشاط العلم : أصل النار هو المغرب، و درس العلوم الطبيعية: الاحتباس الحراري أصله من المغرب، ومادة الجغرافيا : كيف إستطاع المغرب إثارة الزلازل الأرضية في الجزائر …”.
وعلق أحد النشطاء متهكما: “المجلس الأعلى للأمن الجزائري يقول إن المغرب اكترى تنّينا قاذفا للّهب من كمبوديا لإشعال الحرائق بالقبايل. التنين كان يتزود بالوقود بواسطة طائرة صهريج إسرائيلية، كانت تحلق فوق المياه الدولية بالبحر المتوسط. المغرب كان يخطط لاستقدام تنّينة أنثى للتنّين وإسكانهما على حدودنا الغربية في أحد المناجم المهجورة بمنطقة جرادة”.