يطمح حزب الحركة الشعبية، لتحقيق أهداف مختلفة عن باقي الأحزاب السياسية المغربية، فيما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية المنتظرة.
وفيما أعلن مسؤولو عدة أحزاب، سعيهم إلى الظفر بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية والجماعية لسنة 2021، كشف محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن حزبه، خارج هذا السباق.
وأضاف أوزين، خلال حلوله مساء أمس الأحد، ضيفا على برنامج ”نقطة إلى السطر”، الذي تبثه القناة الأولى، أن الحركة الشعبية، تخوض غمار هاته المحطة الانتخابية، من أجل البناء للاستحقاقات الانتخابية التي تليها.
وأوضح أنه إثر نقاش ومشاورات حول انتخابات 8 شتنبر 2021، توصلت قيادة الحزب، إلى قناعة بكون بلوغ المراتب الأولى، أمر صعب المنال، في ظل عدة تحولات، مردفا أن الهدف الذي تشتغل عليه حاليا هو البناء وتقوية حضور ”السنبلة”، بمناطق لم تعد تؤتي بها أكلها.
وتابع قائلا ”بكل صدق حنا فقدنا قوتنا بعدة مناطق، وأحزاب مثل الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، اكتسحت قرى وجماعات كانت من نصيبنا، إضافة إلى رحيل أعضاء، صوب حزب آخر هنا وهناك، بالتالي لابد أن نكون واقعيين وننافس على ما نقدر عليه، اليوم نحن مهتمون بالانتخابات الجماعية أكثر من التتشريعية، لأننا ركزنا في وقت مضى على البرلمان، وأغفلنا المهم”.