أوضح المحامي والباحث في ملف الصجراء المغربية نوفل البعمري، أنه بعد أن “فشل المخطط الجهنمي للعسكر الجزائري في إلصاق تهمة إشعال الحرائق بالقبايل للمغرب و الماك و حركة رشاد”، عاد لمهاجمة المغرب، وهذه المرة من خلال “استهداف الخارجية المغربية و خاصة ناصر بوريطة”.
وأوضح البعمري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” أن القنوات الإعلامية العسكرية، تشن، منذ مساء أمس الأحد، “حملة دعائية كبيرة تستهدف ناصر بوريطة، و كالت له كل التهم التي لا تخطر على بال!!”.
وتابع أن نظام العسكر بالحزائر “يغرق و في غرقه يريد التشبث بأي قشة حتى لو كانت كذبة لم تنطلي على الجزائريين، الذين أصبحوا أكثر اقتناعا بضرورة رحيل العسكر من حكم الجزائر”.
وأضاف أن قنوات الجزائر تبث أخبارا دعائية ضد المغرب، حيث ادعت أن أحد المعتقلين الجزائريين كان يحاول الفرار للمغرب.
وخلص تدوينته مشيرا إلى “بيان البؤس الصادر عن الخارجية الجزائرية، التي يقودها المتهم لعمامرة، الذي لم ينسى الطريحة التي أعطتها له الدبلوماسية المغربية في الاتحاد الإفريقي و في مجلس الأمن…”.