وجهت الخارجية الجزائرية اتهامات واهية لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مدعية أنه يسعى لجر “حليفه الشرق أوسطي الجديد (إسرائيل) في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر”.
وجاء بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، بإملاء من النظام العسكري الحاكم في البلاد، للرد على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال زيارته المغرب، الأسبوع الماضي.
ولم تتجرأ الخارجية الجزائري على ذكر دولة إسرائيل بالاسم، في بيانها العدواني ضد المغرب، واكتفت بالتلميح لها بـ”“الحليف الشرق أوسطي الجديد ” للمملكة.
وتابعت الخارجية الجزائرية هلوستها مدعية أن تصريحات لابيد “تمت بتوجيه من قبل ناصر بوريطة، بصفته وزيرا لخارجية المملكة المغربية”، والذي بات يقض مضجع جنرالات الجارة الشرقية، لما يحققه من نجاحات دبلوماسية، تشيد بها دول المعمور.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، لم يفوت فرصة تواجده بالمملكة دون التعبير علانية عن قلقه من “التقارب بين الجزائر وإيران”.
وقال لايبد خلال مؤتمر صحافي عقده بمدينة الدار البيضاء في ختام زيارته إلى المغرب: “لقد ناقشنا موضوع الصحراء والقضايا التي تهم البلدين، ولم نتطرق لأي صفقات تخص السلاح”،
وأضاف: “نحن نتشارك مع بعض القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”.