يحتدم السباق بين الأحزاب السياسية المغربية، باقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية والجماعية لسنة 2021، حيث تتنافس على إقناع أكبر عدد من الناخبين، ببرامجها الانتخابية.
وتراهن الأحزاب السياسية الكبرى، على قطاعات الشغل والصحة والتعليم، لتحقيق نتائج إيجابية في المحطة الانتخابية المنتظرة، والتمكن بذلك، من قيادة الحكومة المقبلة أو المشاركة فيها.
وجعل حزب التجمع الوطني للأحرار، قطاعي الشغل والصحة، وفق البرنامج الانتخابي الذي يروج له، في مقدمة أولوياته، متعهدا بإحداث مليون فرصة شغل، على مدى خمس سنوات.
وأكد رئيس الحزب عزيز أخنوش، وباقي القياديين، في تصريحات صحافية عديدة، أن التجمع الوطني للأحرار، قادر في حال بلوغ مركز القرار إقليميا أو جهويا أو محليا، على توفير فرص شغل لشباب مختلف مناطق المملكة.
وفيما يتعلق بالصحة، قطع الحزب، التزاما بحماية الأسر المغربية، من تقلبات الحياة، عبر مدخول تحت مسمى ”مدخول الكرامة”، وتسريع إجراءات مشروع تعميم التغطية الصحية الذي أطلقه الملك محمد السادس.
من جهته، أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، عن التزام تحسين الخدمات الاستشفائية المقدمة للمغاربة، وتوسيع نطاق الرعاية والتكفل الصحيين.
وكشف برنامجه الانتخابي المعلن عنه يوم الاثنين الماضي، أن القطاعات الاجتماعية، وتحديدا قطاعي الصحة والتعليم، يتصدران أولويات ”البام” في سباق محطة 2021.
وبدوره، منح حزب الاستقلال، قطاع الشغل، حيزا مهما ضمن برنامجه الانتخابي، حيث وعد بتقليص نسبة البطالة وخلق استثمارات عمومية وخاصة.
ويركز الحزب الذي يقوده نزار بركة، على تحقيق أهدافه في مجال الشغل، من خلال برامج جهوية.