تسبق انتخاب رؤساء الغرف المهنية، اتفاقات وتحالفات بين الأحزاب السياسية، حيث تطمح بعضها إلى خوض تجربة رئاسة غرفة مهنية، لأول مرة، فيما تسعى أخرى إلى الحفاظ على منصب له وزنه.
وحسب المعطيات التي حصل عليها ”مشاهد24”، فإن رئاسة الغرف المهنية بأهم وأكبر جهات المملكة، جهة الدار البيضاء سطات، قسمت الأحزاب، إلى فريقين، فريق يجمع كلا من حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاتحاد الاشتراكي، وفريق يضم حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاتحاد الدستوري.
ووفق ما أكدته مصادر الموقع، ففي وقت أعلنت أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي، عقدها اتفاقا حول رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، وغرفة الفلاحة، وغرفة الصناعة التقليدية، وغرفة الصيد البحري لجهة الدار البيضاء سطات، يقود حزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، تحالفا مضادا للظفر برئاسة إحدى الغرف المذكورة.
وقرر حزب الأصالة والمعاصرة، الحاصل على الرتبة الثانية في انتخابات الغرف المهنية، بـ363مقعدا، وضع يده في يد حزب الاتحاد الدستوري، لتجربته في رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ممثلا بياسر عادل.