اختلطت أوراق منظمتي ”أمنستي” و”فوربيدن ستوريز”، بانتهاء الآجال القانونية لتقديم دلائل عن ادعاء استخدام المغرب، لبرنامج التجسس ”بيغاسوس”.
ووسط ترقب دولي كبير، فشلت المنظمتان، في العثور على دليل بخصوص استخدام بلادنا، لبرنامج التجسس على الهواتف الذكية، الذي تبيعه شركة NSO GROUP.
وبعدما روجت لأكاذيب وادعاءات كيدية ضد المملكة، طيلة الأسابيع الماضية، بلعت الأبواق الإعلامية للمنظمتين، لسانها بانتهاء آجال تقديم الحجج، حول عملية التجسس.
ووفق ما كشفه أوليفي باراتيلي محامي المملكة في ملف ”بيغاسوس”، فإن آجال تقديم دلائل حول الاتهام بالتجسس، انتهت، ولم يتم التصريح بخصوص الموضوع.
وفي حديث خص به ”مشاهد24”، كان أنس أبو الكلام الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، قد ألقى الضوء على ثغرات السيناريو الذي أرادته منظمتي ”أمنستي” و”فوربيدن ستوريز” محبوكا، لكنهما لم تفلحا في ذلك.
وأبرز الأستاذ الجامعي، أن ”بيغاسوس” المثار حوله جدل كبير، هو برنامج للتجسس على الهواتف الذكية، بيع لـ40 دولة، بما فيها دول داخل الاتحاد الأوروبي، ويستعمل من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، فلماذا تركز أمنستي وفوربيدن ستوريز على المغرب؟ تساءل المتحدث ذاته، مشددا على أن المنظمتين، فشلتا أكثر ما مرة في الزج ببلادنا داخل قفص الاتهام، فلجأتا إلى التجسس لعلهما تبلغان مرادهما.