عادت “مجلة الجيش” لسان حال وزارة الدفاع الجزائرية، في عددها لهذا الشهر للتكالب على المملكة، حيث ادعت أن ”المغرب الذي في الظاهر يسعى إلى سياسة حسن الجوار، يفعل عكس ذلك من خلال افتعاله لأزمات مع دول الجوار، لا يعير فيها أي اعتبار للصديق وللحليف وللجار”، حسب تعبيرها.
وتابعت هلوستها في تناقض واضح مع الأحداث “مجلة الجيش” لسان حال وزارة الدفاع الجزائرية، في عددها لهذا الشهر للتكالب على المملكة، حيث ادعت أن ”المغرب الذي في الظاهر يسعى إلى سياسة حسن الجواراث التي يسجلها التاريخ،، قائلة إن المغرب “يستجدي الجزائر لفتح الحدود من خلال اللعب على العواطف، متناسيا أنه كان السبّاق في المساس بعلاقات الاخوة التي تجمع الشعبين والسبب في غلق الحدود، مع استمراره في استفزاز الجزائر في أكثر من مرة وعلى أكثر من صعيد”.
ورمت المملكة ببعيوب ونواقص مجموعة “الكابرانات”، التي تتحكم في السلطة بالجارة الشرقية، حيث تلجأ دائما في حربها القذرة ضد المغرب لما يسمى بعقدة “الإسقاط النفسي”.
وتعرف عقدة “الإسقاط”، في علم النفس كحيلة دفاعيه وعملية هجوم يحاول الفرد أن يحمي بها نفسه بإلصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالآخرين.
وتابعت ادعاءاتها الواهية ضد المغرب، قائلة إن يصعد ضد الجزالئر في إطار “الانتقام من الدولة الجزائرية”، وأيضا لـ”تصدير أزماته الداخلية”، في الوقت الذي يشهد العام أجمع أن المملكة تحقق نجاحات متتالة على جميع اللأصعدة، وأن النظام العسكري الجزائري، يستعمل نفس الأسطوانة المشروخة (العداء للمغرب)، للفت الشعب الجزائري عن الأزمة الداخلية الخانقة، التي تتخبط فيها البلاد.