يعيش حزب العدالة والتنمية، على صفيح ساخن، في عز التحضير للانتخابات التشريعية والجماعية، وسباق الأحزاب للظفر بأكبر عدد من أصوات المواطنين.
وأعلنت إيمان صبير الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي للمحمدية، استقالتها من الحزب، معتبرة أنه يشهد انحرافا.
وأوضحت صبير، حيثيات قرارها من خلال تدوينة على موقع ”فيسبوك”، جاء فيها ”استقالتي من حزب العدالة والتنمية، نابعة من قناعاتي الشخصية، لسبب إنحراف الحزب على المستوى الإقليمي، وليس بهدف الالتحاق بأي حزب سياسي آخر ولا لتغيير الوجهة السياسية”.
وأضافت في ذات السياق، ”بكل بساطة أنا لست كائن إنتخابي، أغير لوني السياسي، عند أي محطة انتخابية.. انتمائي لتنظيم العدالة، كان قناعة شخصية واليوم بعد أزيد من 17 سنة من الانتماء لهذا التنظيم، استعصى عليا الاشتغال داخله بنفس القناعة”.
وتعد استقالة صبير، في هذا التوقيت، ضربة موجعة لحزب العدالة والتنمية، خصوصا أنه راهن على حضورها بمدينة المحمدية، وبذل الغالي والنفيس، لاستمرارها في منصب الرئاسة.