أكد ادريس بن اجديرية الصحفي الليبي الباحث في الشأن المغاربي، أن الرسائل الملكية في خطاب الذكرى 22 لعيد العرش، حملت دلالات كبيرة وعميقة للجارة الجزائر.
وأوضح الباحث المغاربي في تصريح لمشاهد 24، أن الرسائل الملكية كانت عميقة، وذات دلالة كبيرة، أكدت الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.
وأبرز في معرض حديثه، أن من شأن التقارب المغربي الجزائري، أن يسهم بالدفع بعجلة التنمية على مستوى المنطقة المغاربية، وستسفيد منه الدول المشكلة الاتحاد المغاربي..
وأشار، إلى أن الملك محمد السادس أعطى فرصة تاريخية لإعادة إحياء اتحاد المغرب العربي، وبعثه من جديد من خلال المبادرة الملكية للتقارب مع الجزائر.
وشدد، على أن إيجاد حل نهائي لملف الصحراء المغربية، سيسهم في تعزيز التقارب المغربي الجزائري، وطي صفحة الخلاف نهائيا.
واكد الباحث المغاربي في الأخير، أن الكرة الآن في مرمى الدولة الجزائرية، من أجل تحقيق تقارب مغاربي تاريخي.