أشاد عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة “عيد العرش”، مشيراً إلى أن مبادرة الملك محمد السادس بمد جسور التعاون بين المملكة والجزائر، تحمل بصمات قائد عالمي عظيم.
وأكد أخنوش، في لقاء نظمه بالناظور اليوم الاثنين، للوقوف على حصيلة استعدادات مرشحي “الحمامة” لخوض غمار انتخابات أعضاء الغرف المهنية المزمع إجراؤها يوم 6 غشت الجاري، أنه “لا يمكن القبول بهذا الوضع بين بلدين جارين، وبأن تظل هذه المنطقة الحدودية مغلقة طيلة هذه المدة”.
وشدد بالقول: “إن فتح الحدود لا تعني مصلحة المغرب فقط كما يعتقد الجزائريون، بل على وجه الخصوص مصالح الجزائر التي سيستفيد أبناؤها أكثر منا، والحال أن هذه منطقة أمن واستقرار واستثمار”.
واعتبر المتحدث أن الملك وعبر هذه المبادرة، يعبر عن طيبوبة المغاربة وأخلاقهم العالية تجاه جيرانهم الجزائريين.
واستطرد أخنوش: “لقد قدم الملك محمد السادس رسالة يجب التقاطها والعمل بها، فالرجل القوي ليس هو الذي يخلق الأزمة، بل من يعمل على حلها، ويجب أن تكون هناك مبادرة إيجابية حتى من قِبل القادة الجزائريين لحل هذا المشكل”.
وأبدى رئيس التجمعيين ثقته بالجانب الجزائري، سواء على مستوى القيادة أو الشعب في التقاط هذه اللحظة التاريخية.