قال محمد بودن، المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن افتتاح مالاوي، اليوم الخميس، قنصلية عامة لها بمدينة العيون، يؤكد دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية.
وأوضح بودن في تصريح لـ”مشاهد24″، أن هذه الخطوة والتي تحمل الكثير من الدلالات تمثل اختراقاً جديداً للدبلوماسية المغربية في إفريقيا الجنوبية من خلال إقناع مالاوي بافتتاح قنصليتها بكبرى مدن الصحراء المغربية.
وهذا الافتتاح – يضيف المحلل السياسي- استمرار للعمل الدبلوماسي المغربي الغزير في اقناع عدد من الدول بسيادة المغرب على الصحراء، لافتاً أن مالاوي لحقت بركب الدول العربية والإفريقية والتي ترى أن مصلحتها مع المغرب باعتباره حليف يتمتع بمصداقية كبيرة.
ورأى رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن ورقة افتتاح القنصليات في الصحراء المغربية والتي تلعبها الدبلوماسية المغربية “باتت تزعج الخصوم وتربك تحركاتهم، كما ستضعهم في عزلة إقليميا”.
وشدد بالقول: “أعتقد أن المغرب يوفر الكثير من المواقف المساندة له لأجل اتخاذ خطوات تخدم مصلحة الوحدة الترابية في الوقت المناسب”.
وافتتحت مالاوي، اليوم الخميس، قنصلية عامة لها بمدينة العيون، مؤكدة بذلك دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه.
وحضر مراسم الافتتاح ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالاوي أيزنهاور ندوا مكاكا.
وبلغ عدد القنصليات التي تم افتتاحها بالصحراء المغربية منذ متم السنة أزيد من عشرين قنصلية.
وتعد القنصلية العامة للمالاوي بمدينة العيون، الـ 12 بعد قنصليات كل من جزر القمر، والغابون، وجمهورية افريقيا الوسطى، وساوتومي وبرينسيبي، وبوروندي، وكوت ديفوار، ومملكة إسواتيني، وزامبيا، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة الهاشمية الأردنية.