أكد المحامي والباحث في ملف الصحراء، نوفل البعمري، على أن التصريح الشفاهي الذي أدلى به جوي هود، مساعد كاتب الدولة في الخارجية الأميركية، جوابا على سؤال صحافي حول موقف الولايات المتحدة الأميركية من قضية الصحراء “كان أكثر وضوح، و أكثر دقة من البلاغ المكتوب”
وأوضح البعمري، في تدوينة فايسبوكية، أن تصريح جوي هود “أكد أنه لا تغيير في الموقف الأميركي من قضية الصحراء، و آخر موقف عبرت عنه الولايات المتحدة هي الاعتراف بمغربية الصحراء، الذي ترجمته في مواقف اجرائية أخرى، منها تغيير الخريطة المغربية بسفارة أميركا بالمغرب”.
وتابع أن جوي هود فسر موقف الولايات المتحدة الأميركية، و “جعل موقفها مطابقا لرؤية الأمم المتحدة، التي تريد حلا سياسيا، ذا مصداقية، و هي المعايير السياسية، التي تحيل على مبادرة الحكم الذاتي، والتي أصبحت الأمم المتحدة تعتمد معاييرها في المواقف التي تعبر عنها خاصة في قرارات مجلس الأمن”.
وشدد على أن تصريح جوي هود الصحافي، كان “واضحا أكثر دقة”، ومنسحما مع طموحات البلدين في التقدم معا لمواجهة كل التحديات التي تواجههما وتواجه المنطقة، وفي كل القضايا الاستراتيجية.
وخلض مؤكدا على أن “اليقظة ضرورية ومتابعة تصريحات مسؤولي الدول الصديقة ضرورية، و هي اليقظة التي يجب أن تستمر”.