تحدث الخبير الاستراتيجي نورالدين الفلاح عن مواقف الدول الأوروبية تجاه المغرب في الفترة الأخيرة.
وأكد الفلاح في تدوينة له، على أن المغرب استطاع في الفترة الأخيرة من تعدد شراكاته وما يعرف بسياسة “وضع البيض في سلات متعددة” انتهت هذه المرحلة بعد أن اتضح أن تنويع الشركاء لا يعني بالضرورة شراكات قوية ولا يساعد على تحصيل قدر أوفر من الإستقلالية الاستراتيجية، وابتداء من 2016، وتزامنا مع العودة للاتحاد الافريقي وإطلاق مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطه بدولة نيجيريا.
وأبرز، أن توجه الدبلوماسية المغربية أصبح واضحا، ويسير نحو ترسيخ علاقات متينة استراتيجية مع القطب الأمريكي الذي اعترف نهاية عام 2020 بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأشار في الأخير، إلى أن المؤشرات تظهر نجاح المغرب في تسطير أهدافه الاستراتيجية والأمنية والدفاعية مع تشبثته معياريا بقواعد اللعبة التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أحد أبعاد سياستها الخارجية وهيمنتها العالمية.